backArrow

الحلقة 5 - بعد أن طُرد من المملكة، بكت الإمبراطورة ندمًا الفيلم كامل

حبكة الحلقة 5

الأمير سليم هو أمير معبد التنين وقف إلى جانب إمبراطورة الشام الإمبراطورة هيام ، وساعدها على تحويل مملكتها من دولة صغيرة لا تذكر إلى قوة عظمى تهتز لها أركان الممالك. وبعد أن هزم جيوش دولة الشرق وتغلّب على ملكهم ونعم العالم بالسلام، شعر أن الوقت قد حان ليُصارح الإمبراطورة هيام بحقيقته. وعندما ذهب للقصر ليخبرها، صادف أمجد الأنصاري وهو يسرق ختم الدولة. فاشتبك معه، ثم قام أمجد بوضع الختم في يده، واتّهمه أمام الإمبراطورة بأنه الخائن. وصلت الإمبراطورة في هذه اللحظة، فصفعته، واتهمته بالخيانة، وقررت الطلاق منه. ثم أعلنت خطبتها من أمجد، وهو ابن الحامي الأكبر للمعبد، واعتقدت إن هذا الزواج سيقوّي الدولة، وإن حكام الممالك سيحضرون الزفاف، وأمير المعبد أيضاً سيأتي. ولكن سليم لم يتمالك نفسه، وقال بسخرية:ذلك الحامي هو أحد أتباعي ، لماذا تطلبين الدعم من بعيد والسلطة بين يديك ولكن أمجد أهانه وأكدت الإمبراطورة على أهمية معبد التنين بالنسبة للمملكة وقامت الإمبراطورة بالانفصال عنه ونفيه خارج البلاد. في الجهة الأخرى، علم ملكدولة الشرق بالحقيقة، وأن من طُرد هو أمير معبد التنين، ففرح واتهم الإمبراطورة بالحماقة، ثم أمر بالاستعداد لغزو مملكة . في الوقت نفسه، علمت إمبراطورة الدولة العباسية الإمبراطورة ليالي بالحقيقة، وتسللت سراََإلى دولة الشام والتقت بسليم ووعرضت عليه المال، والعرش، والزواج، ليحكموا العالم معًا.لكنه رفض عرضها فقررت بالقوة إعلان زواجها منه، وفي اليوم نفسه الذي سيُعقد فيه زفاف هيام و أمجد. في اليوم التالي، عاد سليم لقصره ليحزم أمتعته، وأخذ معه نصب الشهداء الذين ماتوا في الحروب.ثم جاء أمجد وسخر منه و دمر النصب التذكاري وأهان الشهداء و حاول سليم قتله ولكن الإمبراطورة هيام وصلت فى اللحظة الأخيرة وواصلت إهانته فقال لها إن هذه نصب الشهداء، لكنها ردّتأنه لا يوجد شهداء، الشهداء الحقيقيون مع سالم الأنصارى فى المعبد، وأمرته بالرحيل. فرد عليها سليم قائلاََ:كنت سأرحل بصمت، لكن بعد كل هذه الإهانات، وفي يوم زفافك، سأجعل القائد الذي تدافعون عنه يركع ويعتذر. وبعد ذلك سأرحل ولن أعود. وبعد ثلاثة أيام أثناء الزفاف ، حضر كبار نبلاء الممالك الوسطى، وظهر سليم وسط سخرية واستهزاء من الجميع. وفي اللحظة الحاسمة، وصلت إمبراطورة الدولة العباسية. وبعدها ظهر الصقر حامى معبد التنين ثم ظهر القادة الحقيقيون لمعبد التنين، وكُشف أن سليم هو الزعيم الحقيقي. استمرت القصة في كشف الأسرار، وبلغت ذروتها حين بدأت دولة الشرق غزوها فصُدمت الإمبراطورة، وندم الجميع، وركعوا جميعاً يطلبون من سليم العودة لإنقاذ البلاد