عندما كانت رشا في العاشرة من عمرها، تبنّت الطفل التائه شادي واعتبرته كأخٍ لها. لكنها لم تكن تعلم أن هذا "الأخ الصغير" سيكنّ لها مشاعر خاصة تتجاوز حدود الأخوّة. اختارت رشا الهروب إلى الخارج، عاجزة عن التعامل مع تلك المشاعر.
بعد خمس سنوات، تعود رشا إلى الوطن، لتكتشف بدهشة أن الصبي الذي تبنّته قد أصبح ولي عهد عائلة نجيب، أغنى عائلة في مدينة طورا. يطلب شادي منها أن تفسخ خطوبتها من خطيبها، وأن تكون له وحده. في هذه اللعبة العاطفية، كان شادي هو المنتصر، لكنه أيضًا كان أسير في حب رشا.