فيما يُصدر الإمبراطور قرارًا باختيار عروس للأمير منصور، ينتقل الأمير متنكرًا في شخصية المبعوث لؤي البرهان إلى محافظة الأنبار للتحقيق في قضية استملاك الأراضي. تتعقد الأمور عندما يتعرض لاغتيال أثناء تنكرّه، لتنقذه ريم الوافي - فتاة قروية - ويقضيان ليلة حميمية تفرّ بعدها تاركةً قلادتها الفضية
تكتشف ريم لاحقًا أن عائلتها تواجه تهديدًا من قبل الأثرياء بسبب دين متراكم، مما يدفعها لرهن اللوحة الغامضة التي عثرت عليها، لكنها تُسرق منها، ويتقاطع مسارها مرة أخرى مع الأمير المتخفي. تتوالى الأحداث ليكتشف كل منهما هوية الآخر، وتنكشف الحقيقة عندما يرى ولي العهد اللوحة بيد ريم، ليدرك أنها المرأة التي كان يبحث عنها