بعد سُباتي الأبديّ، شابتْ شعورُ أخواتي الثلاث

بعد سُباتي الأبديّ، شابتْ شعورُ أخواتي الثلاث

438.5k
0
شاهد الآن
إضافة إلى قائمةي
مشاركة

حبكة بعد سُباتي الأبديّ، شابتْ شعورُ أخواتي الثلاث

كان تيم، الابن المتبنّى لعائلة النجم، مدلَّلًا تحيطه المحبة من كل جانب، حتى اللحظة التي عاد فيها الابن الشرعي سامر، فانقلبت حياته جحيمًا. دبَّر سامر له المكائد، بل وألحق الأذى بنفسه حتى أصيبت ساقيه، ليلصق التهمة بتيم ويجعله موضع كراهية لدى أسرته وفي خضمّ ذلك، كانت الأخت الكبرى على أعتاب تنفيذ مشروع كبسولة النجم الذي يحتاج إلى متطوّع. قرّر تيم أن يضحّي بنفسه، وأن يهَب قرنيّته لعيني أخته الكفيفة كي تبصر من جديد؛ أراد أن يردَّ لهم جميل الاحتضان، وفي الوقت ذاته أن يعود إلى لحظة تبنّيه ليعيد الاختيار من جديد لكن خلال الأيام الثلاثة الأخيرة في المنزل، لم يتوقف سامر عن إيذائه، حتى إن العائلة شاركته قسوته؛ أهملوه، وتجاهلوا عيد ميلاده الثامن عشر. احتفل بعيد ميلاده بائسًا محطّم القلب ثم مضى إلى المختبر وبعد رحيله، انكشفت الحقيقة للعائلة: تيم لم يكن مجرد متبنّى، بل الابن الشرعي الحقيقي. الندم مزّق قلوبهم، وظلّوا ينتظرونه أمام المختبر ثلاثين عامًا. وحين عاد أخيرًا، وجدوه يعود إلى يوم تبنّيه، لكنّه هذه المرة اختار ألّا يذهب معهم وفي النهاية، تشتت عائلة النجم بعد فقده، فيما أصبح تيم رجل أعمال مرموق، وأسّس مع أطفال دار الأيتام الذي عاش فيه عائلة سعيدة لم يعرفها يومًا

قد تعجبك

reelshort-logo
احصل على ريل شورت لمشاهدة الفيلم مجانا
فتح